responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 130
سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 22]: «عَلَى إِمَامٍ»، {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ}: «تَفْسِيرُهُ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33]: «لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ» (سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ): «مِنْ فِضَّةٍ، وَهِيَ دَرَجٌ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ» {مُقْرِنِينَ} [إبراهيم: 49]: «مُطِيقِينَ»، {آسَفُونَا} [الزخرف: 55]: «أَسْخَطُونَا»، {يَعْشُ} [الزخرف: 36]: «يَعْمَى» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} [الزخرف: 5]: «أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ، ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ؟» {وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8]: «سُنَّةُ الأَوَّلِينَ» {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13]: «يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ». (يَنْشَأُ فِي الحِلْيَةِ): «الجَوَارِي، جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا، فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ؟»، {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} [الزخرف: 20]: «يَعْنُونَ الأَوْثَانَ»، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} [الزخرف: 20]: «أَيِ الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»، {فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28]: «وَلَدِهِ»، {مُقْتَرِنِينَ} [الزخرف: 53]: «يَمْشُونَ مَعًا»، {سَلَفًا} [الزخرف: 56]: «قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». {وَمَثَلًا} [النور: 34]: «عِبْرَةً»، {يَصِدُّونَ} [النساء: 61]: «يَضِجُّونَ»، {مُبْرِمُونَ} [الزخرف: 79]: «مُجْمِعُونَ»، {أَوَّلُ العَابِدِينَ} [الزخرف: 81]: «أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26]: " العَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالخَلاَءُ، وَالوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالجَمِيعُ، مِنَ المُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ، يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَالَ: بَرِيءٌ لَقِيلَ فِي الِاثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ، وَفِي الجَمِيعِ: بَرِيئُونَ " وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّنِي بَرِيءٌ» بِاليَاءِ، وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ " مَلاَئِكَةً يَخْلُفُونَ: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا "

W [ ش (أمة) طريقة تؤم وتقصد من الأم وهو القصد أي دين وملة متمسكين بها فقلدناهم فيها. (وقيله) أي وقول النبي صلى الله عليه وسلم شاكيا إلى
ربه عز وجل والقيل والقول والقال والمقال واحد في المعنى. وتفسيره بما ذكر ظاهره عود الضمير على الكافرين المشار إليهم بقوله تعالى {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} / الزخرف
بَابُ قَوْلِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ، قَالَ: إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]

W [ ش (نادوا) أي الكفار. (مالك) هو خازن النار. (ليقض) ليمتنا حتى نستريح من عذاب جهنم. (ماكثون) مقيمون ومستمرون في العذاب]
4819 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَى المِنْبَرِ: " {§وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] " وَقَالَ قَتَادَةُ: {مَثَلًا لِلْآخِرِينَ} [الزخرف: 56]: «عِظَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مُقْرِنِينَ} [إبراهيم: 49]: " ضَابِطِينَ، يُقَالُ: فُلاَنٌ مُقْرِنٌ لِفُلانٍ ضَابِطٌ لَهُ، وَالأَكْوَابُ الأَبَارِيقُ الَّتِي لا خَرَاطِيمَ لَهَا "، {أَوَّلُ العَابِدِينَ} [الزخرف: 81]: «أَيْ مَا كَانَ، فَأَنَا أَوَّلُ الآنِفِينَ، وَهُمَا لُغَتَانِ رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ» وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: " وَقَالَ الرَّسُولُ: يَا رَبِّ " وَيُقَالُ: {أَوَّلُ العَابِدِينَ} [الزخرف: 81]: «الجَاحِدِينَ، مِنْ عَبِدَ يَعْبَدُ» وَقَالَ قَتَادَةُ: " فِي أُمِّ الكِتَابِ: جُمْلَةِ الكِتَابِ أَصْلِ الكِتَابِ " {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} [الزخرف: 5]: «مُشْرِكِينَ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا»، {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ -[131]- مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8]: «عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ»، {جُزْءًا} [البقرة: 260]: «عِدْلًا»

W4542 (4/1821) -[ ش (الأكواب. .) يشير إلى قوله تعالى {يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب} / الزخرف 71 /. (بصحاف) جمع صحفة وهي القصعة الواسعة. (أكواب) جمع كوب وهو إناء مستدير بلا عروة وهي ما يمسك منها. (الأباريق) جمع أبريق وهو إناء له خرطوم وقد تكون له عروة والخرطوم هو مخرج للشراب يشبه الأنف. (ما كان) أي ما كان لله تعالى ولد وهو تفسير لقوله تعالى {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين}. (الآنفين) الرافضين والمنكرين لما قلتم وعليه والعابدين مشتق من عبد إذا أنف واشتدت أنفته. (عابد وعبد) فالأول بمعنى المؤمن والثاني بمعنى الآنف. (وقرأ عبد الله) أي ابن مسعود رضي الله عنه. (وقال الرسول) أي بدل {وقيله} وهي قراءة شاذة. (أم الكتاب) اللوح المحفوظ وتأتي كلمة أم
بمعنى أصل وفسرها قتادة رحمه الله تعالى أيضا بالجملة وهي الجماعة من كل شيء. (صفحا) إعراضا وإهمالا لكم. (أن كنتم) لأجل أن كنتم. (بطشا) قوة. (عدلا) نظيرا ومثيلا]
[ر 3058]
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست